آنّقرِآآآضٌض آلآنّسِآنُ!!!!

السآــلــم عّليُكمً يآآرب تكّوِنو بخــــيــرــــــــ

هو الموضوع طويل شويه.......

الكآآتبه الاميريكيه...............

منذ نحو 65 مليون عام ارتطم كويكب كبير بشبه جزيرة يوكاتان على الساحل الجنوبي الشرقي للمكسيك محدثا سحابة هائلة من الغبار والحطام.

وتسبب هذا فعليا في انقراض الديناصورات، بعضها نفق في التو والآخر اختفى بعد أن حجبت سحب الغبار ضوء الشمس لسنوات، وكان هذا إيذانا ببدء ما يصفه العلماء بخامس انقراض كبير في تاريخ كوكب الأرض.

ويعتقد كثير من العلماء أن سادس عملية موات شامل للتنوع الحيوي جارية الآن بسبب أنشطة نوع واحد من الكائنات تطور في نهاية المطاف من بقايا الكائنات السابقة وتمكن من استعمار الارض هذا النوع هو الإنسان العاقل الأول (هومو سابينس).

وفي كتابها "الانقراض السادس: تاريخ غير طبيعي" توثق الكاتبة الأمريكية اليزابيث كولبرت هذه الدراما الآخذة في التكشف وتلقي الضوء على العلماء الذين كشفوا عنها الستار.

ومن التغير المناخي إلى سوء الحظ بالنسبة للطيور التي لا تطير - وكان هذا في وقت ما تطورا ايجابيا قبل مواجهة بشر جائعين يبحثون عن مصادر بروتين سهلة - إلى زيادة نسبة الحموضة في المحيطات ترصد كولبرت بعض الطرق التي يغير بها البشر النظام البيئي على حساب عدد كبير من الانواع الأخرى الآخذة في التراجع.

ويشمل هذا كل شيء من طائر الأوك قصير العنق والجناحين وهو من طيور البحار الشمالية إلى الضفادع إلى الشعاب المرجانية إلى الحيوانات الأفريقية مثل الفيلة ووحيد القرن التي تتعرض إلى عمليات صيد جائر بشكل مثير للقلق.

ولابراز المخاوف العلمية من تأثير الإنسان على البيئة هناك ميل لاعادة تسمية عصرنا الجيولوجي الحالي بعصر (الانثروبوسين) أي عصر الانشطة الإنسانية ذات التأثير الملموس على النظام البيئي لكوكب الأرض.

وقالت كولبرت لرويترز خلال اتصال هاتفي من منزلها في ماساتشوستس إن المخيف فعلا هو ما يحدث للمحيطات. وقالت إن ارتفاع مستويات الحموضة في المحيطات مشكلة لم تعط حجمها الحقيقي مع قيام الإنسان بتغيير الطبيعة الكيميائية للمحيطات بشكل كبير وسريع جدًّا.

وتحدثت عن الخطر الذي يشكله الإنسان على التنوع الحيوي وقالت أن زيادة نسبة الحموضة في المحيطات ستكون من المحركات الرئيسية وراء عملية الانقراض.

وقالت إن أكثر الأنواع المرجحة للبقاء والحفاظ على تركيبة حمضها النووي دون تغيير يذكر لنحو مليوني عام قادمة هي الصراصير.

وقالت "الناس ينظرون باستعلاء إلى الصراصير التي نجت دون تغيير يذكر لفترة طويلة من الوقت. نعرف أنها تتعامل بشكل جيد مع الازعاج الذي يسببه لها الإنسان. إذا أردت أن أورث حمضي النووي لاجيال لاحقة فسأختار على الارجح أن أكون صرصورا. واذا أردت أنت أن تورث حمضك النووي فلا تكون طائرا غير قادر على الطيران."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آنّقرِآآآضٌض آلآنّسِآنُ!!!! 2bB3zM

طالب فريق من أكبر علماء البيئة في العالم ، واضعي السياسات وكبار رجال الأعمال ، ببذل المزيد من الجهد للتعامل مع الآثار المباشرة لتغير المناخ ، وإبطاء انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الكون.
وأوردت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تقريرا صادرا عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ ، وهي مجموعة تابعة للأمم المتحدة تقدم ملخصا دوريا حول علم المناخ .
وخلص التقرير إلى أن القمم الجليدية آخذة في الذوبان ، والجليد البحري في القطب الشمالي ينهار ، وإمدادات المياه تتعرض للضغط ، كما تتكثف موجات الحرارة والأمطار الغزيرة ، بالإضافة إلى زيادة هلاك الشعاب المرجانية ، وهجرة الأسماك والعديد من المخلوقات الأخرى نحو القطبين أو في بعض الحالات تتعرض للانقراض .
وقال الفريق الأممي إن تغير المناخ يعرض مختلف الأنواع النباتية والحيوانية للخطر ويجبر العديد من الكائنات البحرية على الفرار مئات الأميال إلى المياه الأكثر برودة .
ونبه العلماء الى أن تغير المناخ يؤثر بالفعل وبشكل واسع على جميع قارات ومحيطات العالم ، مؤكدين ضرورة وضع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري تحت السيطرة .
وأوضح التقرير أن مياه المحيطات ترتفع بوتيرة تهدد المجتمعات الساحلية ، وأصبحت أكثر حمضية وذلك مع امتصاصها لبعض من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من السيارات ومحطات الطاقة ، والذي أسفر عن هلاك بعض المخلوقات أو يتسبب في تقزمها .
وقال العلماء إن المادة العضوية المتجمدة في تربة القطب الشمالي المتجمد حتى قبل بدء الحضارة الإنسانية ، آخذة في الذوبان الآن ، وهو ما يسمح لها بالتحلل إلى غازات من نوعية تلك المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري .
وحذر العلماء في التقرير - الذي من المتوقع أن تكون له أهمية كبيرة العام القادم عندما تحاول الدول الاتفاق على معاهدة جديدة للمناخ العالمي - من أن الأسوأ لم يأت بعد ، فقد أكد التقرير أن إمدادات العالم من الغذاء في خطر كبير- وهو التهديد الذي قد تكون له عواقب وخيمة على أفقر الدول في العالم .
وقد أشار راجندرا باشوري ، رئيس الفريق الحكومي الدولي في مؤتمر صحفي له اليوم في اليابان إلى أنه لا أحد على هذا الكوكب سيكون بمنأى عن آثار تغير المناخ .
وأشارت صحيفة (نيويورك تايمز) إلى أن هذا التقرير يعتبر من بين أكثر التقارير واقعية حتى الآن - والذي يصدر عن هذا الفريق الحكومي الدولي الذي فاز مع آل جور بجائزة نوبل للسلام في عام 2007 لجهوده في توضيح مخاطر تغير المناخ .. مضيفة أن التقرير صدر اليوم الاثنين في مدينة يوكوهاما اليابانية فيما سيصدر التقرير الأخير من هذه السلسلة الشهر المقبل .
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير يحاول إبراز كيف أن آثار تغير المناخ سوف تغير من المجتمع البشري في العقود المقبلة .. في حين أن تأثير الاحترار العالمي قد يفوق في واقعه عوامل مثل التغير الاقتصادي أو التكنولوجي .. كما رجح التقرير احتمال تعميق الاضطرابات .
وذكر التقرير أن خطر الموت أو الإصابة سيمتد على نطاق واسع ، وأن هناك ضررا محتملا على الصحة العامة ، وتشريد الناس وهجرات جماعية محتملة .. وتوقع أن يشهد القرن الحادي والعشرون تباطؤا في النمو الاقتصادي ، وتصبح عمليات مكافحة الفقر أكثر صعوبة ؛ ما يؤدي إلى تقويض الأمن الغذائي ، وخلق شراك جديدة للفقر لا سيما في المناطق الحضرية والمناطق الساخنة الناشئة عن الجوع .
كما لفت التقرير إلى إمكانية حدوث صراعات عنيفة على الأرض أو الموارد الأخرى ، التي يحتمل أن يسهم تغير المناخ بشكل غير مباشر في توجيهها ، جنبا إلى جنب مع الموجهين الرئيسيين لتلك الصراعات ، الفقر والصدمات الاقتصادية .
وأكد العلماء أن تغير المناخ ليس مجرد مشكلة تحدث في المستقبل البعيد ، ولكنها تحدث الآن .. وعلى سبيل المثال ، في الكثير من الغرب الأمريكي ، كثافة الثلوج الجبلية آخذة في الانخفاض ، ما يهدد إمدادات المياه في المنطقة ، كما أن الثلوج التي لا تسقط تذوب قبل موعد ذوبانها من العام ، ما يعني أن هناك مياها مذابة أقل لتخفيف حدة جفاف الصيف .
وأوضح التقرير أنه في ألاسكا ، فإن انهيار الجليد البحري يسمح باندفاع أمواج ضخمة لضرب الساحل ؛ ما يتسبب في التآكل السريع للشواطىء بحيث تجبر مجتمعات بأكملها على الانتقال .
وقال ميشيل جارو ، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية " إننا الآن قد وصلنا إلى نقطة يوجد بها الكثير من المعلومات والكثير من الأدلة ، بحيث لم يعد بوسعنا ادعاء الجهل" .
من جهته ، قال كريستوفر بي فيلد ، الرئيس المشارك للفريق الذي كتب التقرير ، وعالم الأرض في معهد كارنيجي للعلوم في ستانفورد ، كاليفورنيا: " أعتقد أن التعامل بفعالية مع تغير المناخ هو أمر على الدول الكبرى القيام به " .
وأوضحت الصحيفة أنه تم تجنب الحديث عن التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري في بعض الأوساط ، على أساس أن ذلك من شأنه أن ينتقص من الحاجة لخفض الانبعاثات ، ولكن شهدت السنوات القليلة الماضية تحولا في التفكير ، بما في ذلك البحوث من العلماء والاقتصاديين الذين يقولون إنه يجب اتباع كل الاستراتيجيات في آن واحد .
ونبه التقرير الى أنه سيكون هناك خطر كبير في حال أصبح المناخ أكثر سخونة ، حيث إن المزارعين لن يكونوا قادرين على مواكبة الطلب المتزايد بسرعة على الغذاء .
وقال مايكل أوبنهايمر عالم المناخ في جامعة برينستون الذي ساعد في كتابة التقرير الجديد "عندما يصبح العرض أقل من الطلب ، فإن هناك بعضا من الناس لن يستطيعوا الحصول على الغذاء الكافي .. وعندما لا يحصل بعض الناس على الطعام ، فإن المجاعات تحدث ، وأنا قلق بهذا الشأن" .
وذكر التقرير أن أشد الناس فقرا في العالم ، و الذين ليس لديهم تقريبا أي شيء للقيام به مع ما تسببه ظاهرة الاحتباس الحراري ، سوف يكونون على رأس قائمة الضحايا حيث تتكثف الاضطرابات المناخية .
وأشارت تقديرات البنك الدولي إلى أن الدول الفقيرة تحتاج لما يصل إلى 100 مليار دولار سنويا كمحاولة للتعويض عن آثار تغير المناخ ، وإنهم يحصلون الآن ، في أحسن الأحوال ، بضعة مليارات من الدولارات سنويا كمساعدات من الدول الغنية .
ولفتت الصحيفة إلى أن رقم 100 مليار دولار والذي تضمنه التقرير الرئيسي الذي جاء في 2،500 صفحة ، قد أزيل في الموجز التنفيذي المكون من 48 صفحة .. والذي يمكن أن يقرأ من قبل كبار القادة السياسيين في العالم .
وكان هذا التغيير من بين أهم التغيرات التي تم القيام بها عندما خضع الملخص للمراجعة النهائية خلال جلسة إعادة الصياغة الطويلة في يوكوهاما .
وجاءت إعادة الصياغة - بعد أن أثارت عدة دول غنية ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، تساؤلات حول صياغة التقرير .
وتعتبر الصياغة مصدرا للخلاف لأنه من المتوقع ان تجدد البلدان الفقيرة مطالبها بالحصول على مساعدات في سبتمبر القادم في نيويورك خلال اجتماع قمة لزعماء العالم ، والذين سيحاولون تحقيق تقدم بشأن معاهدة جديدة للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري .
وتحتج العديد من الدول الغنية بأن رقم الـ100 مليار دولار سنويا هو مطلب غير واقعي ، بل يتطلب منهم أساسا مضاعفة ميزانياتهم للمساعدات الخارجية ، في وقت الشدة الاقتصادية في الداخل .
وذكرت الصحيفة "أن هذه الحجة قد غذت الشعور المتزايد من الغضب بين قادة الدول الفقيرة ، الذين يشعرون أن شعوبهم هي التي تدفع ثمن عقود من الاستهلاك الغربية البالغة في الإسراف" .
وأضافت "لقد أسفر عقدان من الجهود الدولية للحد من الانبعاثات إلى نتيجة محدودة ، وليس من الواضح ما إذا كانت المفاوضات في نيويورك في خريف هذا العام سوف تكون مختلفة عن سابقتها .. في حين بدأت انبعاثات الغازات الدفيئة في الانخفاض قليلا في كثير من البلدان الغنية ، بما في ذلك الولايات المتحدة ".
وذكر التقرير أنه بالنسبة للبلدان الأكثر فقرا في العالم ، فإن الغذاء ليس القضية الوحيدة ، ولكنها قد تكون أكثر حدة ، ففي السنوات الأخيرة ، ساعدت الاضطرابات المناخية في المناطق ذات النمو الكبير في اختلال التوازن بين العرض والطلب ، والمساهمة في زيادة الأسعار .
ولفتت الصحيفة إلى أن التحذير بشأن الإمدادات الغذائية في التقرير الجديد بدا أكثر وضوحا بكثير من أي بيانات صدرت من قبل عن هذا الفريق .

السلام عليكم

يسلمووو اختي العزيزة على الموضوع القيم

مع السلامة

آلَعَ ـفُوِ حً ـبّـيّ

سًسًـرنٌيّ مِروِرك